NOT KNOWN DETAILS ABOUT معنى الحياة في العالم الحديث

Not known Details About معنى الحياة في العالم الحديث

Not known Details About معنى الحياة في العالم الحديث

Blog Article



وقد تشكّلت هذه التحولات في أوروبا الغربية تدريجياً بسبب الانتقال من مجتمع مغلق ومتراتب، إلى مجتمع فرداني ومساواتي؛ مما زاد من أهمية ومركزية المحبة في العلاقات الشخصية. وأيضًا للعوامل الاقتصادية دور بارز في هذه التحولات؛ فنشأة الرأسمالية والإجارة ساهمت في إجبار الرجال والنساء على التصرف باستقلالية، في سوق العمل على الأقل، وطبقاً لغاياتهم الخاصة ومصالحهم الذاتية، وقد أثّرت هذه الضرورات الاقتصادية الجديدة بصورة ملموسة على النزوح إلى المدينة ومفارقة تجمعات الانتماء القديمة، فالفلاحات –مثلًا- أصبح بمقدورهن التمتّع بهامش مهم من الحرية في إنشاء العلاقات في المدينة، بعيدًا عن الضغوط التقليدية للمجتمع والأسرة القروية.

يتضح في الاعتراف الجمعي بالوفاء الرعب من انعدام المعنى في المغامرات السريعة التي لا تدوم، ومن الفراغ الملازم لتكرار الغراميات قصيرة الأجل

تعديل " تعود معظم الإحساسات الجديدة المؤرِّقة والمقلقة والمحبطة التي تعاني منها الذات الحديثة إلى تلك التحوُّلات التاريخية المسمَّاة بـ (الحداثة)، وتوابعها وآثارها".

"في دراسة شهيرة حلَّل عالم النفس الأمريكي جيمس بينبيكر ٣٠٠ قصيدة لشعراء منتحرين (تتراوح أعمارهم ما بين ٣٠ و٥٨ عامًا) وتسعة شعراء غير منتحرين، وتوصَّل إلى أن كتابات الشعراء المنتحرين تحتوي على كلمات أكثر تتعلَّق بالذات الفردية، وكلمات أقل تتعلَّق بالآخرين؛ بالمقارنة مع الشعراء غير المنتحرين، أي أن الأفراد المنتحرين أكثر انفصالًا عن الآخرين وتشغلهم ذواتهم".

"أضحت معاناة الأفراد -عمومًا- تتكاثر حول "اضطرابات الشخصية"، فقد أصبحت معظم الآلام النفسية تنبع من "رعب العجز" أو فائض الإمكانات، بسبب فقدان الإطار الإدراكي والمعيار الأساسي لتقويم خيارات الحياة واستراتيجياتها، بعد أن كانت تصدر عن "رعب الذنب" بسبب كثرة الكوابح، وخشية التهمة بكسر قواعد المجتمع" ص٨١

لقد استفدت كثيرًا من نور الإمارات هذا المقال. فشكرًا لصاحب المقال وللمترج...

...انضم إلى قائمتنا البريدية للاطلاع على أحدث المنتجات والعروض الحصرية وأكثر

- مصطلح التنوير : مفاهيمه واتجاهاته في العالم الإسلامي الحديث "نظرة تقويمية"، محاضرة أعدها وقدمها د. عبد اللطيف الشيخ توفيق الشيرازي الصباغ

”لحظة الإدراك الشخصي للموت، هي لحظة الإدراك اليقيني الكامل بالحتمية النهائية لموت الذات، وامتلاء الوعي والوجدان بهذه الحقيقة المطلقة“ ص٤٨

تعديل "لأنه (الإنسان) مركب من حاجات وضرورات صعبة الإشباع، وكل إشباع يحصل عليه ينثر بدوره بذور رغبات جديدة"

"وهذا التبعثر الهوياتي والافتقار للمعقولية والمعنى ارتبط بفقد التقاليد، ففي العديد من المواقف التقليدية يتعزَّز الإحساس بالذات -إلى حد كبير- من خلال ثبات المواقف الاجتماعية للأفراد".

تعديل ”استنتجت العديد من الدراسات النفسية أن الذهن البشري مصمم للتعرف على الأنماط، وأن بنية الإدراك تتسم بتطلب الانتظام، وتنزع -بقوة- لاستخراج الاتساق والمعنى من المثيرات الحسية المتنوعة“

 وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ)، ووعد المؤمن بالخلود المطلق في النعيم الأبدي (والَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا

ولا يُحبّ أحد لذاته إلا الله تعالى، لكماله في ذاته، ولأن هذا من معاني إلهيته سبحانه، ومحبة كل ما سواه إنما تكون تبعًا لمحبته تعالى، ومن تمام حبّه حبّ ما يحبه، من الأنبياء والصالحين، والأعمال الصالحة، “فالمخلوق إذا أحبّ لله كان حبه جاذبًا إلى حبّ الله تعالى”:

Report this page